"بيركليت" اسم نبي الإسلام في إنجيل عيسى عليه السلام حسب شهادة يوحنا) وقد جاء في مقدمة الكتاب صفحة 3، بقلم الكاتب عن الغرض من الكتاب قائلاً: "أن نُلزِم النصارى بالإسلام من واقع النصوص التي يقدسونها، وإن لم يسلموا فقد أدينا واجبنا وأرحنا ضميرنا، فإنه (ما على الرسول إلا البلاغ) لأننا نحن أبناء الإسلام ملزمون شرعاً بتبليغ الدعوة إلى جميع الناس في كل مكان".
ثم يضيف الكاتب في صفحة 4، قائلاً: "ولم أذكر فيه اسم نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم في متى ولوقا وبرنابا. وإنما ذكرت فيه اسمه في يوحنا فقط. لأحقق الخلاف في كلمة "بيركليت" العبرانية. فإن ترجمتها إلى العربية هي "أحمد" ولكن النصارى غيروا نطقها إلى "باراكليت" ليكون صفة، لا اسم وأبسط دليل في الرد عليهم هو أن "بيركليت" تُرجمت في اللغة اليونانية "بيركلينوس" وأن "باركليت" ترجمت أيضاً فيها "باركليتوس" وحرف السين في اللغة اليونانية لا يضاف إلاّ إلى الأسماء.""وأن النصارى أنفسهم وعلماء اللغة يقولون: أن بيركليت هي اسم أحمد. ثم يقول النصارى، ولكن عيسى بن مريم لم ينطق بيركليت وإنما نطق باركليت. وفاتهم أن حروف المد، وتشكيل الحروف لم تظهر في اللغة العبرانية إلا في القرن الخامس بعد الميلاد. وفاتهم أيضاً أن الأوصاف التي ذكرها عيسى عليه السلام للبركليت في إنجيل يوحنا، لا تشير إلى الإله الثالث كما يقولون."
هذا بعض مما ذكره الدكتور أحمد حجازي أحمد السقا في كتابه أعلاه. لذلك رأيت أنه من اللازم أن أكتب موضحاً الأخطاء التي وقع فيها الدكتور في هذا الكتاب، والتي يستند عليها الكثير من الأخوة المسلمين في هجومهم ضد عقيدة الثالوث التي ينادي بها المسيحيون .
لعل أفضل بداية يمكن البدء بها هي الرجوع إلى النص الذي ورد فيه ذكر الروح القدس على فم المسيح عليه السلام، حيث كما يقول الدكتور أحمد السقا، بأنه وجده في إنجيل يوحنا. ولكن قبل البدء بذلك أود توضيح بعض الأمور التي تخص اللغة اليونانية.
الأمر الأول: في اللغة اليونانية ترد الأسماء في ثلاثة أجناس. فهناك جنس المذكر، وهناك جنس المؤنث وهناك جنس المحايد والتي يقابلها في اللغة العربية المذكر والمؤنث والجماد. إلا أن مفهوم الجنس المحايد في اللغة اليونانية أوسع من مفهوم الجماد في اللغة العربية. فبينما الجماد في اللغة العربية لا يُستخدم إلاّ للإشارة إلى غير العاقل. نجد أن الجنس المحايد ممكن أن يُشير إلى العاقل، كما هو الحال للمذكر والمؤنث. وسوف تأتي فائدة هذه المعلومة لاحقاً.
ـ مقارنة اديان
كلية مقارنة الاديان
مقارنة الاديان السماوية
كلية مقارنة الاديان في مصر
تخصص مقارنة الاديان في السعودية
مقارنة الاديان احمد شلبي pdf
كتاب مقارنة الاديان محمد احمد الخطيب pdf
نشأة علم مقارنة الأديان عند المسلمين وعند الغربيين
دبلومة مقارنة الاديان
مقارنة الاديان السماوية
مقارنة بين الاديان السماوية الثلاثة
تعريف الديانات السماوية
بحث عن الاديان السماوية
قراءة و تحميل كتاب الله وصفاته فى سفرالتكوين من التوراة دراسة تحليل ونقد PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الأفعال الطلبية الصحيحة فى اللغتين العربية والعبرية كما جاءت فى القرآن الكريم والتوراة دراسة صرفية مقارنة PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الحروب والدين فى الواقع السياسى الإسرائيلى PDF مجانا