❞ كتاب إحياء علوم الدين ❝  ⏤ أبو حامد الغزالى

❞ كتاب إحياء علوم الدين ❝ ⏤ أبو حامد الغزالى

إِحْيَاءُ عُلُوْمِ الدِّيْنِ أحد مؤلفات أبي حامد الغزالي ومن أهم آثاره. كتبه بالعربية بين سنوات 489 - 495 هـ/ 1096 - 1102 م بعد أن ترك منبر النظامية في بغداد سنة 1095 م/ 488 هـ وعزم على الخروج منها إلى مكة حاجًا، واعتزل في خلوة عميقة وعكف على الدرس، وكتبه في تلك الفترة. اشتهر بجهوده المتميزة في الفكر الأشعري، والفقه الشافعي، والتوجهات الروحية الصوفية. وكتابه الإحياء يعد «موسوعة صوفية سنية».

ينقسم إلى أربعة أرباع، يضم كل منها عشرة كتب. يتناول الربع الأول العبادات والواجبات، مع التركيز على أركان الإسلام الخمسة. ويعالج الربع الثاني مجموعة كبيرة من المسائل الأخلاقية والاجتماعية مثل الزواج، وأخلاقيات العمل، وآداب المائدة وغير ذلك. أما الربع الثالث فهو يعالج موضوعات تتعلق بمناطق ضعف النفس البشرية، مثل الشهوة، والغضب والشُح. ويشمل الربع الأخير الفضائل المُنجِية من النار مثل الصبر، والندم والخوف من الله. فهو كتاب جامع في الأخلاق والسلوك والمواعظ الإسلامية مما جعله متميزًا على ما سواه. كتبه كموسوعة شاملة لكل ما يهم الفرد المسلم في أمور دينه من العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة وكتبه بطرقة عملية، يهدف إلى الارتقاء من التعليمية إلى مستوى السلوكية الذي يدفع إلى جمع بين العمل والعلم.

كتب الغزالي الإملاء على مشكل الإحياء ردًا على انتقادات معاصريه لكتابه الإحياء. وقد لاقى هذا الكتاب منذ تأليفه إعجاب العلماء، ولأهميته فقد اختصره البعض العلماء كمرتضى الزبيدي، كما خرَّجوا أحاديثه كالحافظ العراقي.

سبب تأليفه
وجد الغزالي انحرافًا كبيرًا في العلم والفقه الإسلامي في عصره، حتى ذكر في مقدمته «ولقد خيلوا إلى الخلق أن لا علم إلا فتوى حكومة تستعين به القضاة على فصل الخصام عند تهاوش الطغام أو جدل يتدرع به طالب المباهاة إلى الغلبة والإفحام أو سجع مزخرف يتوسل به الواعظ إلى استدراج العوام إذ لم يروا ما سوى هذه الثلاثة مصيدة للحرام وشبكة للحطام فأما علم طريق الآخرة وما درج عليه السلف الصالح مما سماه الله سبحانه في كتابه فقهاً وحكمة وعلماً وضياء ونوراً وهداية ورشداً فقد أصبح من بين الخلق مطوياً وصار نسياً منسياً..» فرأى من واجبه أن يبين وجه الصواب في هذه القضية، وقد أوضح ذلك بقوله «رأيت الاشتغال بتحرير هذا الكتاب مهماً إحياءً لعلوم الدين وكشفاً عن مناهج الأئمة المتقدمين وإيضاحاً لمباهي العلوم النافعة عند التبيين والسلف الصالحين» فاستخدم تعبير «إحياء علوم الدين» بما يحمله المفهوم من محاولة لوضع الأسس المنهجية والعلمية للمعرفة الإسلامية. والغاية المطلوبة التي يسعى إليها هي الحث على قرن العلم بالعمل، وتخليص العمل من الشوائب ليتحقق فيه الإخلاص الذي هو الغاية المطلوبة.

هيئة
يعتبر الإحياء من أهم كتب الغزالي، فهو من أشهر مصنفاته، يحتوى على علوم كثيرة من الفقه والعقيدة والتصوف والحكمة. ورأى أن يحصر الفرق الطالبة للمعرفة، وانحصرت هذه الفرق عنده في أربع وهم: المتكلمون، والباطنية، والفلاسفة، والصوفية. فبدأ بدراسة علم الكلام والمجادلة، ثم درس الفلسفة اليونانية والإسلامية، وانصرف عنهما لأن العقل كما قال «ليس مستقلًا بالإحاطة بجميع المطالب ولا كاشفًا للغطاء عن جميع المعضلات.»

مقدمته
بدأ كتابه بالشام بعد أن تزهد واعتزل، وقرأ وتفكر. وقد أسسته على أربعة أرباع، وقال في مقدمته «..لقد صنف الناس في بعض هذه المعاني كتبًا، ولكن يتميز هذا الكتاب عنها بخمسة أمور:

الأول:حمل ما عقدوه وكشف ما أجملوه.
الثاني:ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه
الثالث:إيجاز ما طولوه وضبط ما قرروه.
الرابع: حذف ما كرروه وإثبات ما حرروه.
الخامس:تحقيق أمور غامضة اعتاصت علي الأفهام، لم يتعرض لها في الكتب أصلا، إذ الكل وإن تواردوا علي منهج واحد فلا مستنكر أن يتفرد كل واحد من السالكين بالتنبيه لأمر يخصه ويغفل عنه رفقاؤه أو لا يغفل عن التنبيه ولكن يسهو عن إيراده في الكتب أو لا يسهو ولكن يصرفه عن كشف الغطاء عنه صارف. فهذه خواص هذا الكتاب، مع كونه حاويا لمجامع هذه العلوم.»
فأن كتاب الأحياء يتميز بخمسة أمور، «حمل ما عقدوه وكشف ما أجملوه»، «ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه»، «إيجاز ما طولوه وضبط ما قرروه»، «حذف ما كرروه وإثبات ما حرروه». بسبب ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه، ونتيجة لهذه الميزة التي التزم بها المؤلف، أن جمعت بعض الموضوعات من جانب ولكنها فرقت ووزعت من جانب آخر.

تقاسيمه
اتسع الغزالي في تنظيم الإحياء على طريقة فريدة لم يسبق إليها، فقد قسم كله إلى أربعة أرباع. الربع الأول: العبادات، الربع الثاني:العادات، الربع الثالث:المهلكات، الربع الرابع: المنجيات. ثم قسم كل ربع من هذه الأرباع إلى عشرة كتب، وكل كتاب مقسم إلى أبواب، تكبر وتصغر حسب الموضوع، والأبواب محتوية على فصول تطول وتقصر أيضًا.

أهميته
يعد إحياء علوم الدين أعظم كتب الغرالي وأكثرها شهرة، وله مكانة مميزة، وقد اهتم به العلماء وغير العلماء، وكثر المادحون له. ويعتبر مرجعًا في علوم الشريعة والأخلاق والتربية.

من وجهة نظر صالح الشامي، للإحياء بعض خصائص وميزات، فالكتاب إضافة لمهمته الأصلية، دراسة وافية لواقع المسلمين الاجتماعي من جوانبه المتعددة وإنه بيان لواقع الاجتماعي لتلك الفترة، القرن الخامس الهجري. وفيه بيان لمنهج للتربية واضح المعالم كما يتحدت عن أسلوب تربية الطفل المسلم ومسؤولية والديه عن ذلك. شغلت المنصف قضية الجهل المتفشي في زمنه، ويرى أنه من الأولويات تقديم تعليم على الاشتغال بالتفريعات والمجادلات. «وتنبه المصنف إلى سبب مهم من أسباب تخلف المسلمين، وهو عدم وضوح ترتيب الواجبات في أذهانهم وفق سلَّم يقدم الأهم على المهم والفرض على الواجب والواجب على المندوب إليه. وقد ترتب على ذلك شرّ كبير.»

انتقد أحمد المسلماني في يوليو 2019 الوضع العلمي الإسلامي مع إشارة إلى عنوان الكتاب الإحياء حيث استخدم تعبير «إحياء قشور الدين» وقام بتشبيه مستمدًا من العنوان.
أبو حامد الغزالى - أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.،

وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري،

(وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي). لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب «حجّة الإسلام»، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إحياء علوم الدين ❝ ❞ المنقذ من الضلال ❝ ❞ تهافت الفلاسفة ❝ ❞ مقامات العلماء بين يدي الخلفاء والأمراء ❝ ❞ أسرار الحج ❝ ❞ المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى ❝ ❞ منهاج العابدين ❝ ❞ المنخول في تعليقات الاصول ❝ ❞ خواص القرآن ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكرمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ الأزهر الشريف ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار المنهاج للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❞ دار الآفاق العربية ❝ ❞ دار الاندلس ❝ ❞ دار آفاق للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أحياء العلوم - بيروت ❝ ❞ دار الأرقم للنشر والتوزيع - الكويت ❝ ❞ دار الميمان ❝ ❞ دار المقتبس للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المطبعة الأميرية ❝ ❞ مطبعة الإرشاد - بغداد ❝ ❞ دار الكتب العلمية ببغداد ❝ ❞ المطبعة الادبية ❝ ❞ مكتبة القرآن للنشر والتوزيع ❝ ❱
من الادب الاسلامي أدبية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.


اقتباسات من كتاب إحياء علوم الدين

نبذة عن الكتاب:
إحياء علوم الدين

1963م - 1445هـ
إِحْيَاءُ عُلُوْمِ الدِّيْنِ أحد مؤلفات أبي حامد الغزالي ومن أهم آثاره. كتبه بالعربية بين سنوات 489 - 495 هـ/ 1096 - 1102 م بعد أن ترك منبر النظامية في بغداد سنة 1095 م/ 488 هـ وعزم على الخروج منها إلى مكة حاجًا، واعتزل في خلوة عميقة وعكف على الدرس، وكتبه في تلك الفترة. اشتهر بجهوده المتميزة في الفكر الأشعري، والفقه الشافعي، والتوجهات الروحية الصوفية. وكتابه الإحياء يعد «موسوعة صوفية سنية».

ينقسم إلى أربعة أرباع، يضم كل منها عشرة كتب. يتناول الربع الأول العبادات والواجبات، مع التركيز على أركان الإسلام الخمسة. ويعالج الربع الثاني مجموعة كبيرة من المسائل الأخلاقية والاجتماعية مثل الزواج، وأخلاقيات العمل، وآداب المائدة وغير ذلك. أما الربع الثالث فهو يعالج موضوعات تتعلق بمناطق ضعف النفس البشرية، مثل الشهوة، والغضب والشُح. ويشمل الربع الأخير الفضائل المُنجِية من النار مثل الصبر، والندم والخوف من الله. فهو كتاب جامع في الأخلاق والسلوك والمواعظ الإسلامية مما جعله متميزًا على ما سواه. كتبه كموسوعة شاملة لكل ما يهم الفرد المسلم في أمور دينه من العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة وكتبه بطرقة عملية، يهدف إلى الارتقاء من التعليمية إلى مستوى السلوكية الذي يدفع إلى جمع بين العمل والعلم.

كتب الغزالي الإملاء على مشكل الإحياء ردًا على انتقادات معاصريه لكتابه الإحياء. وقد لاقى هذا الكتاب منذ تأليفه إعجاب العلماء، ولأهميته فقد اختصره البعض العلماء كمرتضى الزبيدي، كما خرَّجوا أحاديثه كالحافظ العراقي.

سبب تأليفه
وجد الغزالي انحرافًا كبيرًا في العلم والفقه الإسلامي في عصره، حتى ذكر في مقدمته «ولقد خيلوا إلى الخلق أن لا علم إلا فتوى حكومة تستعين به القضاة على فصل الخصام عند تهاوش الطغام أو جدل يتدرع به طالب المباهاة إلى الغلبة والإفحام أو سجع مزخرف يتوسل به الواعظ إلى استدراج العوام إذ لم يروا ما سوى هذه الثلاثة مصيدة للحرام وشبكة للحطام فأما علم طريق الآخرة وما درج عليه السلف الصالح مما سماه الله سبحانه في كتابه فقهاً وحكمة وعلماً وضياء ونوراً وهداية ورشداً فقد أصبح من بين الخلق مطوياً وصار نسياً منسياً..» فرأى من واجبه أن يبين وجه الصواب في هذه القضية، وقد أوضح ذلك بقوله «رأيت الاشتغال بتحرير هذا الكتاب مهماً إحياءً لعلوم الدين وكشفاً عن مناهج الأئمة المتقدمين وإيضاحاً لمباهي العلوم النافعة عند التبيين والسلف الصالحين» فاستخدم تعبير «إحياء علوم الدين» بما يحمله المفهوم من محاولة لوضع الأسس المنهجية والعلمية للمعرفة الإسلامية. والغاية المطلوبة التي يسعى إليها هي الحث على قرن العلم بالعمل، وتخليص العمل من الشوائب ليتحقق فيه الإخلاص الذي هو الغاية المطلوبة.

هيئة
يعتبر الإحياء من أهم كتب الغزالي، فهو من أشهر مصنفاته، يحتوى على علوم كثيرة من الفقه والعقيدة والتصوف والحكمة. ورأى أن يحصر الفرق الطالبة للمعرفة، وانحصرت هذه الفرق عنده في أربع وهم: المتكلمون، والباطنية، والفلاسفة، والصوفية. فبدأ بدراسة علم الكلام والمجادلة، ثم درس الفلسفة اليونانية والإسلامية، وانصرف عنهما لأن العقل كما قال «ليس مستقلًا بالإحاطة بجميع المطالب ولا كاشفًا للغطاء عن جميع المعضلات.»

مقدمته
بدأ كتابه بالشام بعد أن تزهد واعتزل، وقرأ وتفكر. وقد أسسته على أربعة أرباع، وقال في مقدمته «..لقد صنف الناس في بعض هذه المعاني كتبًا، ولكن يتميز هذا الكتاب عنها بخمسة أمور:

الأول:حمل ما عقدوه وكشف ما أجملوه.
الثاني:ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه
الثالث:إيجاز ما طولوه وضبط ما قرروه.
الرابع: حذف ما كرروه وإثبات ما حرروه.
الخامس:تحقيق أمور غامضة اعتاصت علي الأفهام، لم يتعرض لها في الكتب أصلا، إذ الكل وإن تواردوا علي منهج واحد فلا مستنكر أن يتفرد كل واحد من السالكين بالتنبيه لأمر يخصه ويغفل عنه رفقاؤه أو لا يغفل عن التنبيه ولكن يسهو عن إيراده في الكتب أو لا يسهو ولكن يصرفه عن كشف الغطاء عنه صارف. فهذه خواص هذا الكتاب، مع كونه حاويا لمجامع هذه العلوم.»
فأن كتاب الأحياء يتميز بخمسة أمور، «حمل ما عقدوه وكشف ما أجملوه»، «ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه»، «إيجاز ما طولوه وضبط ما قرروه»، «حذف ما كرروه وإثبات ما حرروه». بسبب ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه، ونتيجة لهذه الميزة التي التزم بها المؤلف، أن جمعت بعض الموضوعات من جانب ولكنها فرقت ووزعت من جانب آخر.

تقاسيمه
اتسع الغزالي في تنظيم الإحياء على طريقة فريدة لم يسبق إليها، فقد قسم كله إلى أربعة أرباع. الربع الأول: العبادات، الربع الثاني:العادات، الربع الثالث:المهلكات، الربع الرابع: المنجيات. ثم قسم كل ربع من هذه الأرباع إلى عشرة كتب، وكل كتاب مقسم إلى أبواب، تكبر وتصغر حسب الموضوع، والأبواب محتوية على فصول تطول وتقصر أيضًا.

أهميته
يعد إحياء علوم الدين أعظم كتب الغرالي وأكثرها شهرة، وله مكانة مميزة، وقد اهتم به العلماء وغير العلماء، وكثر المادحون له. ويعتبر مرجعًا في علوم الشريعة والأخلاق والتربية.

من وجهة نظر صالح الشامي، للإحياء بعض خصائص وميزات، فالكتاب إضافة لمهمته الأصلية، دراسة وافية لواقع المسلمين الاجتماعي من جوانبه المتعددة وإنه بيان لواقع الاجتماعي لتلك الفترة، القرن الخامس الهجري. وفيه بيان لمنهج للتربية واضح المعالم كما يتحدت عن أسلوب تربية الطفل المسلم ومسؤولية والديه عن ذلك. شغلت المنصف قضية الجهل المتفشي في زمنه، ويرى أنه من الأولويات تقديم تعليم على الاشتغال بالتفريعات والمجادلات. «وتنبه المصنف إلى سبب مهم من أسباب تخلف المسلمين، وهو عدم وضوح ترتيب الواجبات في أذهانهم وفق سلَّم يقدم الأهم على المهم والفرض على الواجب والواجب على المندوب إليه. وقد ترتب على ذلك شرّ كبير.»

انتقد أحمد المسلماني في يوليو 2019 الوضع العلمي الإسلامي مع إشارة إلى عنوان الكتاب الإحياء حيث استخدم تعبير «إحياء قشور الدين» وقام بتشبيه مستمدًا من العنوان. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

إِحْيَاءُ عُلُوْمِ الدِّيْنِ أحد مؤلفات أبي حامد الغزالي ومن أهم آثاره. كتبه بالعربية بين سنوات 489 - 495 هـ/ 1096 - 1102 م بعد أن ترك منبر النظامية في بغداد سنة 1095 م/ 488 هـ وعزم على الخروج منها إلى مكة حاجًا، واعتزل في خلوة عميقة وعكف على الدرس، وكتبه في تلك الفترة. اشتهر بجهوده المتميزة في الفكر الأشعري، والفقه الشافعي، والتوجهات الروحية الصوفية. وكتابه الإحياء يعد «موسوعة صوفية سنية». 

ينقسم إلى أربعة أرباع، يضم كل منها عشرة كتب. يتناول الربع الأول العبادات والواجبات، مع التركيز على أركان الإسلام الخمسة. ويعالج الربع الثاني مجموعة كبيرة من المسائل الأخلاقية والاجتماعية مثل الزواج، وأخلاقيات العمل، وآداب المائدة وغير ذلك. أما الربع الثالث فهو يعالج موضوعات تتعلق بمناطق ضعف النفس البشرية، مثل الشهوة، والغضب والشُح. ويشمل الربع الأخير الفضائل المُنجِية من النار مثل الصبر، والندم والخوف من الله. فهو كتاب جامع في الأخلاق والسلوك والمواعظ الإسلامية مما جعله متميزًا على ما سواه. كتبه كموسوعة شاملة لكل ما يهم الفرد المسلم في أمور دينه من العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة وكتبه بطرقة عملية، يهدف إلى الارتقاء من التعليمية إلى مستوى السلوكية الذي يدفع إلى جمع بين العمل والعلم. 

كتب الغزالي الإملاء على مشكل الإحياء ردًا على انتقادات معاصريه لكتابه الإحياء. وقد لاقى هذا الكتاب منذ تأليفه إعجاب العلماء، ولأهميته فقد اختصره البعض العلماء كمرتضى الزبيدي، كما خرَّجوا أحاديثه كالحافظ العراقي.

سبب تأليفه
وجد الغزالي انحرافًا كبيرًا في العلم والفقه الإسلامي في عصره، حتى ذكر في مقدمته «ولقد خيلوا إلى الخلق أن لا علم إلا فتوى حكومة تستعين به القضاة على فصل الخصام عند تهاوش الطغام أو جدل يتدرع به طالب المباهاة إلى الغلبة والإفحام أو سجع مزخرف يتوسل به الواعظ إلى استدراج العوام إذ لم يروا ما سوى هذه الثلاثة مصيدة للحرام وشبكة للحطام فأما علم طريق الآخرة وما درج عليه السلف الصالح مما سماه الله سبحانه في كتابه فقهاً وحكمة وعلماً وضياء ونوراً وهداية ورشداً فقد أصبح من بين الخلق مطوياً وصار نسياً منسياً..»  فرأى من واجبه أن يبين وجه الصواب في هذه القضية، وقد أوضح ذلك بقوله «رأيت الاشتغال بتحرير هذا الكتاب مهماً إحياءً لعلوم الدين وكشفاً عن مناهج الأئمة المتقدمين وإيضاحاً لمباهي العلوم النافعة عند التبيين والسلف الصالحين» فاستخدم تعبير «إحياء علوم الدين» بما يحمله المفهوم من محاولة لوضع الأسس المنهجية والعلمية للمعرفة الإسلامية. والغاية المطلوبة التي يسعى إليها هي الحث على قرن العلم بالعمل، وتخليص العمل من الشوائب ليتحقق فيه الإخلاص الذي هو الغاية المطلوبة. 

هيئة
يعتبر الإحياء من أهم كتب الغزالي، فهو من أشهر مصنفاته، يحتوى على علوم كثيرة من الفقه والعقيدة والتصوف والحكمة. ورأى أن يحصر الفرق الطالبة للمعرفة، وانحصرت هذه الفرق عنده في أربع وهم: المتكلمون، والباطنية، والفلاسفة، والصوفية. فبدأ بدراسة علم الكلام والمجادلة، ثم درس الفلسفة اليونانية والإسلامية، وانصرف عنهما لأن العقل كما قال «ليس مستقلًا بالإحاطة بجميع المطالب ولا كاشفًا للغطاء عن جميع المعضلات.» 

مقدمته
بدأ كتابه بالشام بعد أن تزهد واعتزل، وقرأ وتفكر. وقد أسسته على أربعة أرباع، وقال في مقدمته «..لقد صنف الناس في بعض هذه المعاني كتبًا، ولكن يتميز هذا الكتاب عنها بخمسة أمور:

الأول:حمل ما عقدوه وكشف ما أجملوه.
الثاني:ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه
الثالث:إيجاز ما طولوه وضبط ما قرروه.
الرابع: حذف ما كرروه وإثبات ما حرروه.
الخامس:تحقيق أمور غامضة اعتاصت علي الأفهام، لم يتعرض لها في الكتب أصلا، إذ الكل وإن تواردوا علي منهج واحد فلا مستنكر أن يتفرد كل واحد من السالكين بالتنبيه لأمر يخصه ويغفل عنه رفقاؤه أو لا يغفل عن التنبيه ولكن يسهو عن إيراده في الكتب أو لا يسهو ولكن يصرفه عن كشف الغطاء عنه صارف. فهذه خواص هذا الكتاب، مع كونه حاويا لمجامع هذه العلوم.»
فأن كتاب الأحياء يتميز بخمسة أمور، «حمل ما عقدوه وكشف ما أجملوه»، «ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه»، «إيجاز ما طولوه وضبط ما قرروه»، «حذف ما كرروه وإثبات ما حرروه». بسبب ترتيب ما بددوه ونظم ما فرقوه، ونتيجة لهذه الميزة التي التزم بها المؤلف، أن جمعت بعض الموضوعات من جانب ولكنها فرقت ووزعت من جانب آخر. 

تقاسيمه
اتسع الغزالي في تنظيم الإحياء على طريقة فريدة لم يسبق إليها، فقد قسم كله إلى أربعة أرباع. الربع الأول: العبادات، الربع الثاني:العادات، الربع الثالث:المهلكات، الربع الرابع: المنجيات. ثم قسم كل ربع من هذه الأرباع إلى عشرة كتب، وكل كتاب مقسم إلى أبواب، تكبر وتصغر حسب الموضوع، والأبواب محتوية على فصول تطول وتقصر أيضًا. 

أهميته
يعد إحياء علوم الدين أعظم كتب الغرالي وأكثرها شهرة، وله مكانة مميزة، وقد اهتم به العلماء وغير العلماء، وكثر المادحون له. ويعتبر مرجعًا في علوم الشريعة والأخلاق والتربية. 

من وجهة نظر صالح الشامي، للإحياء بعض خصائص وميزات، فالكتاب إضافة لمهمته الأصلية، دراسة وافية لواقع المسلمين الاجتماعي من جوانبه المتعددة وإنه بيان لواقع الاجتماعي لتلك الفترة، القرن الخامس الهجري. وفيه بيان لمنهج للتربية واضح المعالم كما يتحدت عن أسلوب تربية الطفل المسلم ومسؤولية والديه عن ذلك. شغلت المنصف قضية الجهل المتفشي في زمنه، ويرى أنه من الأولويات تقديم تعليم على الاشتغال بالتفريعات والمجادلات. «وتنبه المصنف إلى سبب مهم من أسباب تخلف المسلمين، وهو عدم وضوح ترتيب الواجبات في أذهانهم وفق سلَّم يقدم الأهم على المهم والفرض على الواجب والواجب على المندوب إليه. وقد ترتب على ذلك شرّ كبير.» 

انتقد أحمد المسلماني في يوليو 2019 الوضع العلمي الإسلامي مع إشارة إلى عنوان الكتاب الإحياء حيث استخدم تعبير «إحياء قشور الدين» وقام بتشبيه مستمدًا من العنوان. 

إحياء علوم الدين، ومعه المغني عن حمل الأسفار في الأسفار (ط دار ابن حزم) من التزكية والأخلاق والآداب 

إحياء علوم الدين، ومعه المغني عن حمل الأسفار في الأسفار (ط دار ابن حزم)
 المؤلف: الغزالي - العراقي
 الناشر: دار ابن حزم

الفهرس : 

مقدمة 
ربع العبادات 
كتاب العلم 
الباب الأول في فضل العلم والتعليم والتعلم وشواهده من النقل والعقل 
فضيلة العلم 
فضيلة التعلم 
فضيلة التعليم 
في الشواهد العقلية 
الباب الثاني في العلم المحمود والمذموم وأقسامهما وأحكامهما 
بيان العلم الذي هو فرض كفاية 
الباب الثالث فيما يعده العامة من العلوم المحمودة وليس منها 
بيان ما بدل من ألفاظ العلوم 
بيان القدر المحمود من العلوم المحمودة 
الباب الرابع في سبب إقبال الخلق على علم الخلاف وتفصيل آفات المناظرة والجدل وشروط إباحتها 
بيان التلبيس في تشبيه هذه المناظرات بمشاورات الصحابة ومفاوضات السلف 
بيان آفات المناظرة وما يتولد منها من مهلكات الأخلاق 
الباب الخامس في آداب المتعلم والمعلم 
بيان وظائف المرشد المعلم 
الباب السادس في آفات العلم وبيان علامات علما الآخرة والعلماء السوء 
الباب السابع في العقل وشرفه وحقيقته وأقسامه 
بيان شرف العقل 
بيان حقيقة العقل وأقسامه 
بيان تفاوت النفوس في العقل 
كتاب قواعد العقائد 
الفصل الأول في ترجمة عقيدة أهل السنة في كلمتي الشهادة التي هي أحد مباني الإسلام 
الفصل الثاني في وجه التدريج إلى الإرشاد وترتيب درجات الاعتقاد 
الفصل الثالث من كتاب قواعد العقائد في لوامع الأدلة للعقيدة التي ترجمناها بالقدس 
الفصل الرابع من قواعد العقائد 
كتاب أسرار الطهارة 
القسم الأول في طهارة الخبث والنظر فيه يتعلق بالمزال والمزال به والإزالة 
الطرف الأول في المزال 
الطرف الثاني في المزال به 
الطرف الثالث في كيفية الإزالة 
القسم الثاني طهارة الأحداث ومنها الوضوء والغسل والتيمم ويتقدمها الاستنجاء 
باب آداب قضاء الحاجة 
كيفية الاستنجاء 
كيفية الوضوء 
فضيلة الوضوء 
كيفية الغسل 
كيفية التيمم 
القسم الثالث من النظافة التنظيف عن الفضلات الظاهرة 
النوع الأول الأوساخ والرطوبات المترشحة 
النوع الثاني فيما يحدث في البدن من الأجزاء 
كتاب أسرار الصلاة ومهماتها 
الباب الأول في فضائل الصلاة السجود والجماعة والأذان وغيرها 
فضيلة الأذان 
فضيلة المكتوبة 
فضيلة إتمام الأركان 
فضيلة الجماعة 
فضيلة السجود 
فضيلة الخشوع 
فضيلة المسجد وموضع الصلاة 
الباب الثاني في كيفية الأعمال الظاهرة من الصلاة والبداءة بالتكبير وما قبله 
القراءة 
الركوع ولواحقه 
السجود 
التشهد 
تمييز الفرائض والسنن 



سنة النشر : 1963م / 1383هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 9.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة إحياء علوم الدين

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل إحياء علوم الدين
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو حامد الغزالى - Abu Hamid Al Ghazali

كتب أبو حامد الغزالى أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري، (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي). لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب «حجّة الإسلام»، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إحياء علوم الدين ❝ ❞ المنقذ من الضلال ❝ ❞ تهافت الفلاسفة ❝ ❞ مقامات العلماء بين يدي الخلفاء والأمراء ❝ ❞ أسرار الحج ❝ ❞ المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى ❝ ❞ منهاج العابدين ❝ ❞ المنخول في تعليقات الاصول ❝ ❞ خواص القرآن ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكرمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ الأزهر الشريف ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار المنهاج للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❞ دار الآفاق العربية ❝ ❞ دار الاندلس ❝ ❞ دار آفاق للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أحياء العلوم - بيروت ❝ ❞ دار الأرقم للنشر والتوزيع - الكويت ❝ ❞ دار الميمان ❝ ❞ دار المقتبس للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ المطبعة الأميرية ❝ ❞ مطبعة الإرشاد - بغداد ❝ ❞ دار الكتب العلمية ببغداد ❝ ❞ المطبعة الادبية ❝ ❞ مكتبة القرآن للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو حامد الغزالى
الناشر:
دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (ط دار ابن حزم) ❝ ❞ موسوعة الطب النبوي ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ التبيان في آداب حملة القرآن ❝ ❞ شرح متن الأربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية ❝ ❞ إحياء علوم الدين ❝ ❞ منجد الخطيب روائع القصص والأمثال مأخوذة من سير أعلام النبلاء ومرتبة على رياض الصالحين ❝ ❞ 1000 سؤال وجواب في القرآن الكريم ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ عائض القرني ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ محمود مهدي الاستانبولي ❝ ❞ سيد قطب ❝ ❞ نجيب الكيلانى ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ ابن حزم الظاهري الأندلسي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ عبدالرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ عبد الله بن هشام بن يوسف الأنصاري جمال الدين أبو محمد ❝ ❞ القاضي عياض ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الطيب الفاسي السيوطي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ أحمد منصور ❝ ❞ سليم بن عيد الهلالي أبو أسامة ❝ ❞ محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ القسم العلمي بدار القاسم ❝ ❞ مصطفى صادق الرفاعى ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي تقي الدين أبو محمد ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ❝ ❞ أبو ذر القلموني ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ الطاهر عامر ❝ ❞ مشهور حسن آل سلمان ❝ ❞ د. حمزة المليباري ❝ ❞ يوسف بن الحسن بن عبد الهادي ابن المبرد ❝ ❞ د. الشفيع الماحي أحمد ❝ ❞ أحمد بن صقر السويدي ❝ ❞ أحمد بن إسحاق أبو نعيم الإصفهاني ❝ ❞ د.عبدالعزيز بن علي الحربي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر البراك ❝ ❞ محمد المختار الشنقيطي ❝ ❞ الحسين بن مسعود البغوي ❝ ❞ علي الحمادي ❝ ❞ أبي جعفر الطحاوي الحنفي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني أبو داود ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ أبو جعفر الطحاوي ❝ ❞ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي أبو الوليد ❝ ❞ عبد العليم عبد العظيم البستوي ❝ ❞ أحمد بن عبدالرحمن الشميمري ❝ ❞ علي بن سعيد الرجراجي أبو الحسن ❝ ❞ قاسم عاشور ❝ ❞ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي أبو الفرج جمال الدين ❝ ❞ د.قطب مصطفى سانو ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ عصام موسى هادي ❝ ❞ محمد نووي الجاوي ❝ ❞ زين الدين المعبري الهندي ❝ ❞ د. أحمد إدريس الطعان ❝ ❞ محمد خليل بن علي المرادي أبو الفضل ❝ ❞ شرف الحق العظيم آبادي أبو عبد الرحمن ❝ ❞ هشام العوضي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ❝ ❞ محمد بن حيدر بن مهدي بن حسن ❝ ❞ عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي أبو محمد ❝ ❞ محمد بن قاسم بن محمد الغزي ابن الغرابيلي أبو عبد الله شمس الدين ❝ ❞ المبروك بن علي زيد الخير ❝ ❞ لـ ابن جـزي ، مـحـمـد بن أحـمـد ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ طاهر بن صالح الجزائري ❝ ❞ عامر سعيد الزيباري ❝ ❞ أحمد عيسى البرنسي زروق ❝ ❞ أحمد بن محمد القسطلاني ❝ ❞ مريم محمد صالح الظفيري ❝ ❞ الخطيب الإدريسي ❝ ❞ محمد زاهد جول ❝ ❞ محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي أبو عبد الله ❝ ❞ المختار بن العربي مؤمن الجزائري ثم الشنقيطي أبو سليمان ❝ ❞ علي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر ❝ ❞ شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي غلام محمد بن محي الدين بن عمر الأسلمي محمود شكري الألوسي ❝ ❞ د.محمد بن عزوز ❝ ❞ سالم بن عبد الغني الرافعي ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أبو محمد ❝ ❞ محمد زياد بن عمر التكله ❝ ❞ عراقي محمد حامد ❝ ❞ أحمد محمد العليمي باوزير ❝ ❞ محمود رجب حمادي الوليد ❝ ❞ شمس الدين السخاوي ❝ ❞ أحمد بن مسفر بن معجب العتيبي ❝ ❞ عبد العزيز بن إبراهيم بن بزيزة التونسي ❝ ❞ محمد بن أحمد بن جزي الغرناطي ❝ ❞ عبد الله أبو السعود بدر ❝ ❞ أبو بكر كافي ❝ ❞ أحمد إسماعيل شكوكاني صالح عثمان اللحام ❝ ❞ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه ❝ ❞ حمد بن إبراهيم العثمان ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان ❝ ❞ محمد يحيى الولاتي ❝ ❞ عبد بن حميد ❝ ❞ الحسن بن محمد بن الحسن الخلال أبو محمد ❝ ❞ عبد المنعم الهاشمي ❝ ❞ عبد الله يحيى الكمالي ❝ ❞ عبد السلام علوش ❝ ❞ محمد بن علي بن طولون الصالحي شمس الدين ❝ ❞ زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري زين الدين ❝ ❞ محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي ❝ ❞ زياد غزال فريحات ❝ ❞ د. محمد وصفي ❝ ❞ حمد حسن رقيط ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري ❝ ❞ الدِّينَوري أبو بكر ❝ ❞ عبد الله محمد غانم العامري ❝ ❞ د.شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ❝ ❞ علي عبد الفتاح ❝ ❞ أبو عاصم بشير ضيف بن أبي بكر بن البشير بن عمر ❝ ❞ محمد بن الأمير الصنعاني ❝ ❞ عبد الوهاب بن علي نصر البغدادي المالكي القاضي ❝ ❞ عبد الرحيم الحسين العراقي زين الدين ❝ ❞ علي حسن علي عبد الحميد الحلبي الأثري ❝ ❞ عبد الله الكمالي ❝ ❞ عبد الله محمد الحمادي أبو عمر ❝ ❞ س موستراس ❝ ❞ محمد عبد الله الجرداني ❝ ❞ عادل درويش ❝ ❞ محمد بن محمد الحاكم الكبير ❝ ❞ ابن عثيمين كاملة الكواري ❝ ❞ محمد بن طه أبو أسماء ❝ ❞ جمال عزون ❝ ❞ يعقوب يوسف محمد عبد الله ❝ ❞ عبد الحي بن فخر الدين الحسيني ❝ ❞ عمار بن خميسي ❝ ❞ محمد بن زياد التكلة ❝ ❞ أبو العلاء الكرماني ❝ ❞ أحمد بن عماد الأقفهسي شهاب الدين الشافعي ❝ ❞ يحي بن يوسف بن يحي الأنصاري الصرصري الحنبلي حسان السنة ❝ ❞ محمد بن فتوح الحميدي ❝ ❞ يحي بن محمد بن محمد الحطاب المالكي ❝ ❞ يحيى بن أحمد الجردي ❝ ❞ محمد بن سعيد الشوسي المرغتي ❝ ❞ محمد الركن ❝ ❞ محمد بن سليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ عقيل بن عمر ❝ ❞ اسحاق بن عقيل عزوز المكي ❝ ❞ عطية بن عطية الأجهوري ❝ ❞ أبو القاسم بن سراج الأندلسي ❝ ❞ د. محمد الأمين ولد عالي ❝ ❞ علي بن أبو السعود محمد سعيد بن عبد الله السويدي محمد أمين بن علي بن أبي السعود بن عبد الله السويدي ❝ ❞ أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر الثعلبي البغدادي المالكي ❝ ❞ سفيان الثورى ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عبد الله الغزي العامري الشافعي رضي الدين أبو البركات ❝ ❞ أبو بكر بلقاسم الجزائري ❝ ❞ محمد بن ليمان السطي أبو عبد الله ❝ ❞ صلاح الدين خليل كيكلدي العلائي الشافعي أبو سعيد ❝ ❞ على العلوي ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ مصطفى بو عقل ❝ ❞ المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالروضة ❝ ❞ علاء الدين دمج ❝ ❞ سعيد عبد القادر باشنفر ❝ ❞ عابد توفيق الهاشمي ❝ ❞ أحمد بن حجي السعدي الحسباني الدمشقي شهاب الدين أبو العباس ❝ ❞ جلال الدين بن الطاهر العلوش ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن سعد الحجيلي ❝ ❞ محمد سميعي سيد عبد الرحمن الرستاقي ❝ ❞ عقيل بن محمد المقطري ❝ ❞ محمد بن عبد الكريم بن الفضل الرافعي القزويني ❝ ❞ سعيد معشاشة ❝ ❞ هنداكني ❝ ❞ أبو بكر بن الطيب كافي ❝ ❞ نادر بن سعيد آل مبارك التعمري أبو الحارث ❝ ❞ محمد بن محمود بن مصطفى الإسكندري أبو عبد الرحمن ❝ ❞ محي الدين عطية صلاح الدين حفني محمد خير رمضان يوسف ❝ ❞ محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير أبو طاهر ❝ ❞ محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني أبو الهدى ❝ ❞ القاضي أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق الجهضمي ❝ ❞ أبي العباس أحمد بن عمار المقرئ ❝ ❞ أحمد بن محمد آل ثاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع